جودة التعليم بأدارة أشمون التعليمية

اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ..
لكى تنضم الى اسرة منتدانا عليك بالضغط على اختيار تسجيل ..
ثم تسجبل الاسم الذى ستشارك به معنا وبريدك الالكترونى وكلمة السر لدخول المنتدى ..
وبعد ذلك قم بالذهاب الى بريدك الالكترونى وفتح الرسالة المرسلة من منتدانا ستجد بداخلها رابط لتفعيل اشتراكك ..
قم بالضغط عليه لتفعيل اشتراكك ..
وعندها ستتمكن من مشاهدة الموضوعات والمشاركة بطرح موضوعات ..
فاهلا عزيزى الزائر مشارك وقارىء وناقد لفكر الجودة فى العملية التعليمية ..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جودة التعليم بأدارة أشمون التعليمية

اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ..
لكى تنضم الى اسرة منتدانا عليك بالضغط على اختيار تسجيل ..
ثم تسجبل الاسم الذى ستشارك به معنا وبريدك الالكترونى وكلمة السر لدخول المنتدى ..
وبعد ذلك قم بالذهاب الى بريدك الالكترونى وفتح الرسالة المرسلة من منتدانا ستجد بداخلها رابط لتفعيل اشتراكك ..
قم بالضغط عليه لتفعيل اشتراكك ..
وعندها ستتمكن من مشاهدة الموضوعات والمشاركة بطرح موضوعات ..
فاهلا عزيزى الزائر مشارك وقارىء وناقد لفكر الجودة فى العملية التعليمية ..

جودة التعليم بأدارة أشمون التعليمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى يهتم بموضوعات الجودة فى التعليم وتطوير الفكر التربوى


    جودة التعليم والتعلم

    MrOne
    MrOne
    Admin


    المساهمات : 201
    تاريخ التسجيل : 14/03/2009

    جودة التعليم والتعلم Empty جودة التعليم والتعلم

    مُساهمة  MrOne الإثنين مايو 11, 2009 12:58 pm

    جودة التعليم والتعلم

    إن الحديث عن جودة التعليم في عصر تحديات المعلوماتية والعولمة وثورة تكنولوجيا الاتصال والتواصل، يفترض مسبقا الحديث عن جملة من الأمور المتلازمة، هي أن التعليم سيبقى دائما بوابة المستقبل، وأن التفكير في تجديده وتطويره أمر لازم لوجوده واستمراره، وإذا كان السياق الذي نعيش فيه الآن هو سياق التحديات المحلية الاقليمية والوطنية والعالمية، فإن الحديث عن جودة التعليم في هذا السياق المتميز بعولمته وبحداثته وما بعد حداثته، يقتضي منا وضع مسألة الجودة في إطار جودة التعليم كمطلب أو غاية أو واقع، وعصر العولمة كشرط تتحقق فيه هذه الجودة· إن الجودة سواء في التعليم أو غيره، من مناشط الحياة الانسانية أمر لايمكن الاتفاق حوله، وأن عصر العولمة لم تكتمل فصوله بعد، فمفاجآته السياسية والمعرفية والتكنولوجية والاقتصادية تتتابع بسرعة تفوق كل التصورات·

    إن العصر الذي نعيشه لامكان فيه للقدرات العادية أو المتوسطة لدى الأمم في سوق المنافسة القائمة على الجودة والتمييز في اكتساب المعرفة وانتاجها، ومن ثم يصبح التعليم بعامة، تعليما للتمييز وللجميع، ولايمكن أن يصبح كذلك إلا إذا توافرت في هذا النوع من التعليم معايير الجودة وخصائصها·
    في هذا السياق المليء بالتحديات تسعى كثير من الدول إلى البحث عن الأفضل وتحقيق معايير نظامها التعليمي حتى تستطيع أن تدخل عالم المنافسة والاستمرار فيها· ويتجسد هذا الأمر في ظهور اتجاهات تنادي بالجودة في التعليم· وتبرز هذه الاتجاهات من مصدرين متكاملين· من المجتمع ذاته، ومن داخل نظم التعليم ذاتها·
    تتمثل مبررات المجتمع التي تفرض الاهتمام بجودة التعليم في الدعوة الى زيادة انتاجية المؤسسات التعليمية وانتاجية هيأة التدريس والالتزام بالأخلاقيات المهنية، كما تتمثل في عزلة المؤسسات التعليمية عن محيطها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، وبغياب ذلك التوازن بين التدريس والبحث العلمي···
    ومن داخل المؤسسات التعليمية ذاتها ترتفع الدعوات نحو تحقيق الجودة مدفوعة بملاحظات ضاغطة مثل: ظاهرة الاكتظاظ وانعدام تكافؤ الفرص، وضعف التجهيزات وغياب المحاسبة والمحاسبية، والرغبة في معرفة الكيفية التي تنفق بها الأموال، وانعدام برامج التكوين والتكوين المستمر·
    الجودة حسب هذه الاتجاهات وما تقدمه من مبررات هي تحسين العمليات الادارية وتسريع وتيرة انجازها، وهي تحقيقها في العملية التعليمية ذاتها تعليما وتعلما وترسيخا لتعلم المهارات والقدرات والتفكير الناقد· وحتى لاينزلق الاهتمام بالجودة الى مفاهيم حساب الأرباح والخسائر والتكلفة والعائد، فإن هذا الاهتمام يقتضي التفكير في طبيعة المعرفة، وأهداف التعليم·
    في ضوء ما تقدم تتحدد قضية الجودة في افتراض أن التغيرات التي يشهدها العالم المعاصر من جهة، وتطوير التعليم من جهة ثانية، تستلزم في منتديات اصلاح التعليم باعتبارها نهجا ديمقراطيا في تدبير الشأن التعليمي على المستوى الوطني وعلى المستوى الجهوي إعادة طرح مفهوم الجودة وشروطها في مؤسسات التعليم العمومي، والغاية من إعادة طرح هذا المفهوم المساهمة في خلق تواؤم بين المتغيرات المحلية والاقليمية والوطنية والعالمية، ومع التغيرات في طبيعة ووظائف هذه المؤسسات من جهة أخرى· (التفكير عالميا والتطبيق محليا)·
    تحديد المفاهيم
    يمكن تصنيف الجودة من حيث تعريفها في خمسة أبعاد رئيسية
    1 ـ ربط تعريفات الجودة بالأهداف
    2 ـ الجودة باعتبارها مصطلحا معياريا
    3 ـ الجودة والاتجاه التكنوقراطي
    4 ـ الجودة والاتجاه الشامل
    5 ـ ربط تعريفات الجودة بالمدخلات والعمليات
    وهناك تعريفات تتناول الجودة باعتبارها فلسفة تعمل في ضوئها مختلف سياسات ونظم التعليم، أو باعتبارها عمليات تهدف إلى تطوير وتحسين الأداء، أو باعتبارها نتيجة تحققت وتجسدت في شكل صفات أو خصائص تميز نضجا أو نظاما تعليميا بعينيه·
    الجودة باعتبارها فلسفة:
    ينظر إلى الجودة هنا باعتبارها مدرسة فكرية بينية التخصصات تختص بالمنظمات، والسلوك التنظيمي، والقيادة· وبهذا المنظور تصبح الجودة طريقة من طرق التفكير حول المداخل التي يمكن تطبيقها في إدارة مؤسسة ما· إن الجودة تحدث نوعا من التكامل بين مفاهيم التنظيم المالي والمادي البشري والتربوي، وطرقه المستمدة من مختلف التخصصات، ومن مختلف المصادر من أجل تقديم إطار فكري عام ورؤية متماسكة يمكن الاستفادة منها في توجيه عمل المؤسسات وادارتها لتقديم خدمة جيدة·
    الجودة باعتبارها صفات ـ خصائص
    يرى هذا المنظور أن الجودة مجموعة من الخصائص المعبرة بدقة عن جوهر التربية وحالتها وما تتضمنه من أبعاد: مدخلات وعمليات ومخرجات قريبة وبعيدة، وتغذية راجعة، وتفاعلات مستمرة تؤدي الى تحقيق الأهداف المناسبة لمجتمع معين·
    الجودة باعتبارها خدمة أو خدمات
    يدفع هذا المنظور الذي يعتبر الجودة عملية، كل جوانب العمل في المؤسسة في اتجاه هدف واحد هو تحقيق أعلى معايير الأداء على النحو الذي يطلبه الزبائن من داخلها أو من خارجها· وتتحدد هذه العملية وفق معايير الأداء المطلوب وهي تتميز بالشمول، لأنها تؤثر على كل العاملين بالمؤسسة التعليمية، وكذلك على كل الأنشطة التي تتم باسمها· ويتطلب ذلك التزاما من الجميع بهدف أساسي وهو جعل الجودة واقعا تعيشه المؤسسة·
    روافد مدرسة الجودة:
    استفادت مدرسة الجودة المعاصرة من ثلاثة روافد أساسية:
    الرافد الأول: المدرسة العلمية للادارة:
    في هذه المدرسة نجد تداخل نظريات كثيرة عن السلوك التنظيمي، وقد تطورت هذه النظريات على أيدي كل العاملين في ادارة الأعمال والأكاديميين· وقد تبلورت آراء هذه المدرسة في كتاب الادارة العلمية الذي أصدره فريدريك وتايلور عام 1911·
    وتنظر المدرسة العلمية للمؤسسة باعتبارها آلة والعاملين تروس في هذه الآلة، والحوافز المالية هي التي تدفعهم للعمل· ودور الإدارة هو هندسة وتنظيم بيئة العمل من أجل تحقيق أقصى انتاجية وأكبر فائدة من خلال السلطة والقنوات الرسمية للاتصال من أعلى الى أسفل·
    الرافد الثاني:
    العلاقات الانسانية
    أضافت هذه المدرسة البعد الاجتماعي الى عالم العمل· ومن هنا، فإن الانتاجية تزيد من خلال العلاقات الايجابية بين الأفراد، فالعلاقات الوثيقة بين العاملين تزيد من ثقتهم بأنفسهم، وثقتهم في رؤسائهم، ومشرفيهم، وإذا كانت المدرسة السابقة تنظر الى المنظمة على أنها آلة، فإن مدرسة العلاقات الانسانية تنظر إليها باعتبارها أسرة قاصدة العلاقات التي تربط بين العاملين فيها· وتزداد دافعية العاملين للعمل من خلال شعورهم بالرضا الوظيفي والاعتراف بجهودهم وتقديرها، والاهتمام بأحوالهم ومشاركتهم في صنع القرار·
    الرافد الثالث:
    مدرسة النظم
    تقوم مدرسة النظم على التكامل بين مجموعة من المداخل المستمدة من مجالات معرفية متنوعة كالبيولوجيا، وعلم الاجتماع والاتصال والهندسة· والمؤسسة هنا عبارة عن نظم متشابكة، والادارة هنا هي التي تنشئ التنظيم، والمحيط، والعاملون، والوحدات المكونة للنظام هو جزء وعناصر في النسق التنظيمي، ويعتبر تدفق المعلومات والتغذية الراجعة عناصر ضرورية·
    ـ من أجل التكيف مع احتياجات الأفراد والوحدات والمنظمة ككل·
    استفادت مدرسة الجودة المعاصرة من هذه المدارس، فمن المدرسة العلمية أخذت مدرسة الجودة الرقابة على تنوع المنتجات والخدمات، والحرص على استمرار التحسين والتطوير· ومن مدرسة النظم أخذت مدرسة الجودة النظرة الى المؤسسات باعتبارها كائنات حية تكون فعالة عندما تستجيب لمطالب البيئة وضغوطها وخاصة الضغوط الخارجية، ومن مدرسة العلاقات الانسانية أخذ مدخل الجودة النظرة الى العاملين على أنهم يسعون نحو التمكين، والثقة، والحصول على الفرصة لتحقيق الجودة في عملهم· وبدلا من النظر إلى المؤسسة باعتبارها آلة أو أسرة، أو نظاما، سادت في مدرسة الجودة صورة الفريق·

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 09, 2024 2:07 pm