بعد انتهاء المعلم من ملاحظة السلوك ، يحين الوقت له للقيام بالتعديل الفعلي للسلوك . و عملية التعديل تركز على زيادة حدوث السلوك لدى أفراد التلاميذ بواسطة التعزيز الإيجابي ..
مفهوم التعزيز الإيجابي : إن التعزيز في اللغة هو الدعم ، فيقال عزز فلان زميله في موقفه ، أي دعمه و قواه ، و قد يكون الدعم لفعل الخير و العمل الإيجابي ، فيسمى حينئذ بالدعم أو التعزيز الإيجابي و بهذا يؤدي التعزيز الإيجابي عند مخه للتلميذ إلى زيادة حدوث سلوكه المرغوب .. وسائل التعزيز الإيجابي في زيادة السلوك الصفي : يطلق على الوسائل التي يستخدمها المعلم عادة في تعزيز سلوك التلاميذ إيجابياً بالمعززات أو المنبهات الإيجابية ، و تدعى المنبهات الإيجابية عندما يؤدي تقديمها إلى زيادة ( أو صيانة ) استجابة التلميذ أو سلوكه ، و من هذه المنبهات:
[ 1 ] : المنبهات الإيجابية الأساسية :
يمكن للمعلم استخدام المنبهات الأساسية كالطعام والشراب والراحة في تعزيز سلوك التلاميذ وزيادته فقد يعكس مثلا على الفصل بأن التلميذ المنتظم الهادئ في سلوكه الصفي هو الذي سيسمح له فقط بالخرج للشرب أثناء الحصة .
يحفز هذا الاجراء بعض التلاميذ على الهدوء العام وخاصة عندما يعزز المعلم هدوءهم هذا بالإستجابة المباشرة لطلبهم بالخروج للشرب.وبتكرار العملية عدة مرات يعتاد التلميذ على الانتظام الصفي والهدوء لدرجة تصبح معها المكافأة غير ضرورية .
[ 2 ] : المنبهات الإيجابية المشروطة :
يسمى هذا النوع في بعض الأحيان بالمنبهات الثانوية وتنبع أهمية هذه المنبهات في التعليم من سهولة ومرونة استعمالها .وعدم كلفتها المادية العامة ,وبينما تكون المنبهات الأساسية مؤثرة على التلاميذ في رياض الأطفال والمدارس الابتدائية,فإنها تفقد فعاليتها في تحفيز سلوك التلاميذ في المدارس المتوسطة والثانوية لأن في هذه المرحلة يكون التلميذ غير محتاج لطعام أو شراب أو رحلات لكونه متوفرة لديه
ومن هنا تنبعث الحاجة إلى تطوير أو ايجاد نوع آخر من المنبهات يتلاءم مع طبيعة التلميذ في هذه المراحل ويستجيب أكثر لحاجاته الشخصية والنفسية
من أمثلة المنبهات الايجابية المشروطة : المديح والهدايا الرمزية والألقاب الأدبية وتكليف أفراد التلاميذ بمسؤوليات صفية أو قيادية أو غيرها
.ان مهمة المعلم الرئيسية هنا تتمثل في معرفته لنوع المنبه الفعال الذي يمكن استعماله للتعزيز ثم يقوم بعد ذلك باستخدامه مع التلميذ كلما أبدى الأخير بالسلوك المرغوب
.وقد يواجه المعلم بعض الأحيان مشكلة عدم تأثير بعض المنبهات المشروطة على سلوك أفراد التلاميذ , لعدم استطاعة هؤلاء على الربط بين المنبه المشروط والعمل الجيد في الحياة اليومية وعندها يجد منبها أساسيا مؤثرا لدى التلميذ كالطعام أو الشراب أو الراحة ثم يقدمه له مرفقا بألفاظ مثل جيد , عملت حسنا أو نعم في كل مرة يقوم فيها التلميذ بالسلوك المطلوب يبدأ المعلم تتدريجيا بسحب المنبه الأساسي من عملية التعديل حتى يصل الطالب إلى مرحلة يعتاد فيها على العمل وإحداث السلوك المرغوب من خلال تشجيع المعلم اللفظي- منبه مشروط فقط-
[ 3 ] : المنبهات العامة :
ان المنبهات العامة نوع من المعززات المشروطة التي تعمل على اثارة عدد متنوع من السلوك لدى كثير من الأفراد ومع هذا يجب على المعلم التذكر بهذه الخاصية حقيقة هامة وهي : أن قوة مفعول أي معزز على السلوك تختلف من فرد لآخر حسب نوعية خلفيته الاجتماعية والاقتصادية .وقدتكون المنبهات العامة لفظية تتمثل في المديح والفاظ التشجيع والألقاب أو مادية كتقديم الهدايا أو أنشطة تعليمية أو تنظيمية كتولي التلميذ لقيادة أو مسؤولية معينة تختص بالمادة الدراسية ..
مفهوم التعزيز الإيجابي : إن التعزيز في اللغة هو الدعم ، فيقال عزز فلان زميله في موقفه ، أي دعمه و قواه ، و قد يكون الدعم لفعل الخير و العمل الإيجابي ، فيسمى حينئذ بالدعم أو التعزيز الإيجابي و بهذا يؤدي التعزيز الإيجابي عند مخه للتلميذ إلى زيادة حدوث سلوكه المرغوب .. وسائل التعزيز الإيجابي في زيادة السلوك الصفي : يطلق على الوسائل التي يستخدمها المعلم عادة في تعزيز سلوك التلاميذ إيجابياً بالمعززات أو المنبهات الإيجابية ، و تدعى المنبهات الإيجابية عندما يؤدي تقديمها إلى زيادة ( أو صيانة ) استجابة التلميذ أو سلوكه ، و من هذه المنبهات:
[ 1 ] : المنبهات الإيجابية الأساسية :
يمكن للمعلم استخدام المنبهات الأساسية كالطعام والشراب والراحة في تعزيز سلوك التلاميذ وزيادته فقد يعكس مثلا على الفصل بأن التلميذ المنتظم الهادئ في سلوكه الصفي هو الذي سيسمح له فقط بالخرج للشرب أثناء الحصة .
يحفز هذا الاجراء بعض التلاميذ على الهدوء العام وخاصة عندما يعزز المعلم هدوءهم هذا بالإستجابة المباشرة لطلبهم بالخروج للشرب.وبتكرار العملية عدة مرات يعتاد التلميذ على الانتظام الصفي والهدوء لدرجة تصبح معها المكافأة غير ضرورية .
[ 2 ] : المنبهات الإيجابية المشروطة :
يسمى هذا النوع في بعض الأحيان بالمنبهات الثانوية وتنبع أهمية هذه المنبهات في التعليم من سهولة ومرونة استعمالها .وعدم كلفتها المادية العامة ,وبينما تكون المنبهات الأساسية مؤثرة على التلاميذ في رياض الأطفال والمدارس الابتدائية,فإنها تفقد فعاليتها في تحفيز سلوك التلاميذ في المدارس المتوسطة والثانوية لأن في هذه المرحلة يكون التلميذ غير محتاج لطعام أو شراب أو رحلات لكونه متوفرة لديه
ومن هنا تنبعث الحاجة إلى تطوير أو ايجاد نوع آخر من المنبهات يتلاءم مع طبيعة التلميذ في هذه المراحل ويستجيب أكثر لحاجاته الشخصية والنفسية
من أمثلة المنبهات الايجابية المشروطة : المديح والهدايا الرمزية والألقاب الأدبية وتكليف أفراد التلاميذ بمسؤوليات صفية أو قيادية أو غيرها
.ان مهمة المعلم الرئيسية هنا تتمثل في معرفته لنوع المنبه الفعال الذي يمكن استعماله للتعزيز ثم يقوم بعد ذلك باستخدامه مع التلميذ كلما أبدى الأخير بالسلوك المرغوب
.وقد يواجه المعلم بعض الأحيان مشكلة عدم تأثير بعض المنبهات المشروطة على سلوك أفراد التلاميذ , لعدم استطاعة هؤلاء على الربط بين المنبه المشروط والعمل الجيد في الحياة اليومية وعندها يجد منبها أساسيا مؤثرا لدى التلميذ كالطعام أو الشراب أو الراحة ثم يقدمه له مرفقا بألفاظ مثل جيد , عملت حسنا أو نعم في كل مرة يقوم فيها التلميذ بالسلوك المطلوب يبدأ المعلم تتدريجيا بسحب المنبه الأساسي من عملية التعديل حتى يصل الطالب إلى مرحلة يعتاد فيها على العمل وإحداث السلوك المرغوب من خلال تشجيع المعلم اللفظي- منبه مشروط فقط-
[ 3 ] : المنبهات العامة :
ان المنبهات العامة نوع من المعززات المشروطة التي تعمل على اثارة عدد متنوع من السلوك لدى كثير من الأفراد ومع هذا يجب على المعلم التذكر بهذه الخاصية حقيقة هامة وهي : أن قوة مفعول أي معزز على السلوك تختلف من فرد لآخر حسب نوعية خلفيته الاجتماعية والاقتصادية .وقدتكون المنبهات العامة لفظية تتمثل في المديح والفاظ التشجيع والألقاب أو مادية كتقديم الهدايا أو أنشطة تعليمية أو تنظيمية كتولي التلميذ لقيادة أو مسؤولية معينة تختص بالمادة الدراسية ..