جودة التعليم بأدارة أشمون التعليمية

اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ..
لكى تنضم الى اسرة منتدانا عليك بالضغط على اختيار تسجيل ..
ثم تسجبل الاسم الذى ستشارك به معنا وبريدك الالكترونى وكلمة السر لدخول المنتدى ..
وبعد ذلك قم بالذهاب الى بريدك الالكترونى وفتح الرسالة المرسلة من منتدانا ستجد بداخلها رابط لتفعيل اشتراكك ..
قم بالضغط عليه لتفعيل اشتراكك ..
وعندها ستتمكن من مشاهدة الموضوعات والمشاركة بطرح موضوعات ..
فاهلا عزيزى الزائر مشارك وقارىء وناقد لفكر الجودة فى العملية التعليمية ..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جودة التعليم بأدارة أشمون التعليمية

اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ..
لكى تنضم الى اسرة منتدانا عليك بالضغط على اختيار تسجيل ..
ثم تسجبل الاسم الذى ستشارك به معنا وبريدك الالكترونى وكلمة السر لدخول المنتدى ..
وبعد ذلك قم بالذهاب الى بريدك الالكترونى وفتح الرسالة المرسلة من منتدانا ستجد بداخلها رابط لتفعيل اشتراكك ..
قم بالضغط عليه لتفعيل اشتراكك ..
وعندها ستتمكن من مشاهدة الموضوعات والمشاركة بطرح موضوعات ..
فاهلا عزيزى الزائر مشارك وقارىء وناقد لفكر الجودة فى العملية التعليمية ..

جودة التعليم بأدارة أشمون التعليمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى يهتم بموضوعات الجودة فى التعليم وتطوير الفكر التربوى


    مراحل إعداد الخطة الاستراتيجية

    MrOne
    MrOne
    Admin


    المساهمات : 201
    تاريخ التسجيل : 14/03/2009

    مراحل إعداد الخطة الاستراتيجية Empty مراحل إعداد الخطة الاستراتيجية

    مُساهمة  MrOne الخميس أغسطس 13, 2009 1:31 pm


    مفهوم التخطيط الإستراتيجى

    قبل ان نبدأ بالتعريف عن التخطيط الاسترتيجى يجدر بنا ان نعرف قسمي هذه الكلمة يعنى التخطيط والاستراتيجية

    مفهوم التخطيط:

    تعددت التعريفات حول كلمة التخطيط وقد عرفت بأنها

    عمل إفتراضات عما ستكون عليه الأحوال فى المستقبل ثم وضع خطة تبين الأهداف المطلوب الوصول إليها, والعناصر الواجب استخدامها لتحقيق الأهداف وكيفية استخدام هذه العناصر وخط السير والمراحل المختلفة الواجب المرور بها والوقت اللازم لتنفيذ الأعمال.

    وقدعرف ايضا

    بأنها عملية تطوير أهداف المنظمة واهداف وحدتها الفرعية وكذلك تطوير وتسمية بدائل العمل للوصول إلى تلك الأهداف ويتم عمل ذلك فى إطار منظم لتقيم المخاطر الخارجية والفرص المتاحة والمراجعة الداخلية لعناصر القوة والضعف.

    وكما عرفه المفكر الأمريكي نوناس شيلينج فى كتابه نظام التخطيط ووضع البرامج قال " التخطيط عملية تحديد الأهداف المنشودة وتحديد الطرق للوصول إلى هذه الأهداف"

    وتعرفه دائرة المعارف البريطانية بأنه تحديد للأهداف المرجوة على ضوء الإمكانيات المتيسرة الحالية والمستقبلية وأساليب وخيارات تحقيق هذه الأهداف

    الاستراتيجية:

    نقلت كلمة الاستراتيجية من الحضارة اليونانية عن كلمته الأصلية إستراتيجيوس strategos و التى تعنى علم الجنرال. وارتبط مفهومها بشكل صارم بالخطط المستخدمة لإدارة قوى الحرب ووضع الخطط العامة في المعارك.

    وقد اختلف فى مفهوم كلمة الاستراتيجية عبر التاريخ وفقا لتطور التقنية العسكرية فى كل العصور كما أنها تختلف بإختلاف المدارس الفكرية والسياسية ولهذا يصعب تعريف شامل ومانع لهذه الكلمة لكن سنأخذ بعد التعريفات التى وردت حول هذه الكلمة

    عرفت هذه الكلمة بأنها

    فن التخطيط لحملة ما وتوجيهها وهى الأسلوب الذى يسعى إليه القائد لجر عدوه إلى المعارك.

    وقد عرف دليل ضباط أركان القوات المسلحة الأمريكية لعام 1959م

    بأنها فن وعلم استخدام القوات المسلحة للدولة لغرض تحقيق أهداف السياسة العامة عن طريق استخدام القوة أو التهديد بإستخدامها

    وكما عرفت به المدرسة المصرية

    أنها أعلى مجال في فن الحرب وتدرس طبيعة وتخطيط وإعداد، وإدارة الصراع المسلح وهى أسلوب علمى نظري وعملي يبحث وسائل إعداد القوات المسلحة للدولة واستخدامها فى الحرب معتمدا على أسس السياسة العسكرية كما أنها تشمل نشاط القيادة العسكرية العليا بهدف تحقيق المهام الاستراتيجية للصراع المسلح لهزيمة العدو.

    وحديثا أحدثت هذه الكلمة معنى مختلفا وصارت مفضلة الإستخدام لدى منظمات الأعمال خاصة الحديثة منها.


    ويعتبر المفهوم الاستراتيجية من المفاهيم المتداولة في العلوم الإجتماعية والسياسية والعسكرية والإقتصادية التى تستخدم للدلالة على أكثر من معنى واحد فكلمتا استراتيجية واستراتيجى تستخدمان استخداما واسعا من قبل الباحثين والمتخصصين فى شتى العلوم. حتى أن بعض الجامعات الأوروبية والأمريكية تضم الآن أقساما متخصصة لدراسة الاستراتيجية أو مراكزاو معاهد للأبحاث الاستراتيجية ولم ينقل إلى دولنا بدرجة كافية حتى الآن حيث مازالت الدراسات الاستراتيجية ضعيفة وفى كل المجال وتسيربطريقة بطيئة ومتأنية.

    التخطيط الإسراتيجى:

    تعددت التعريفات فى التخطيط الاستراتيجى لكننا نورد منها ما رأينا أنها مناسبة.

    عرف التخطيط الإستراتيجى بأنه


    عملية متواصلة ونظامية يقوم فيها الأعضاء من القادة فى المنظمة بإتخاذ القرارات المتعلقة بمستقبل تلك المنظمة وتطورها بالإضافة إلى الإجراءات والعمليات المطلوبة لتحقيق ذلك المستقبل المنشود وتحديد الكيفية التى يتم بها قياس مستوى النجاح في تحقيقه.

    وكما عرف ايضا بأنه


    عملية اختيار اهداف المنظمة وتحديد السياسات والاستراتيحيات اللازمة لتحقيق الأهداف وتحديد الأساليب الضرورية لضمان تنفيذ السياسات والاستراتيجية الموضعة ويمثل العملية التخطيط طويلة المدى التى يتم اعدادها بصورة رسمية لتحقيق اهداف المنظمة.

    وعرف ايضا بأنه

    العملية التى يتم بواسطتها تصور مستقبل المؤسسة وعملية تطوير الوسائل والعمليات الضرورية لتحقيق هذ المستقبل وتضع أجوبة صحيصة وكاملة للأسئلة التالية

    اين نذهب فى مسيرتنا؟
    ما هى النقطة أو المنطقة او البيئة أو المرحلة التى نذهب إليها فى كيفيتها وشروطها وظروفها؟
    كيف نصل إلى ما نريد؟
    ويهتم التخطيط الاستراتيجي بالشئون العامة للمنظمة ككل، ويبدأ التخطيط الاستراتيجي ويوجه من قبل المستوى الإداري الأعلى ولكن جميع مستويات الإدارة يجب ان تشارك فيها لكي تعمل.

    وغاية التخطيط الاستراتيجي هو:-

    إيجاد خطة عامة طويلة المدى تبين المهام والمسؤليات للمنظمة ككل
    إيجاد مشاركة متعددة المستويات في العمليات التخطيطية
    تطوير المنظمة حيث تألق خطط الوحدات الفرعية مع بعضها البعض.
    الفرق بين التخطيط والتخطيط الاستراتيحي

    هناك بعض الأفراد والمؤسسات إذا نظرنا إلى واقعهم يخلطون بين التخطيط والتخطيط الاستراتيجي فلذا لا بد من تبين ذلك.

    ونكتفى ما أورده استاذنا الدكتور /ابو صالح ونجمله فى النقاط التالية:-

    التخطيط بمفهومه العادى يعمل على التنبوئ بالمستقبل أما التخطيط الاستراتيجي فهو يسعى إلى تشكيل المستقبل.
    التخطيط بمفهومه العادي غالبا ما يجاري الواقع و التخطيط الاستراتيجي عكس ذلك
    التخطيط العادي غالبا ما يسعى إلى بلورة أهداف محددة لا تحتاج إلى فترة زمنية طويلة لتحقيقها عكس التخطيط الاستراتيجي الذي يسعى إلى تحقيق أهداف كبرى وطموحة لا يمكن تحقيقها في فترة زمنية قصيرة
    غالبا ما يرتبط التخطيط العادي بالبيئة المحلية بينما يوجد التخطيط الاستراتيجي يمتد ليشمل البيئة الدولية
    MrOne
    MrOne
    Admin


    المساهمات : 201
    تاريخ التسجيل : 14/03/2009

    مراحل إعداد الخطة الاستراتيجية Empty رد: مراحل إعداد الخطة الاستراتيجية

    مُساهمة  MrOne الخميس أغسطس 13, 2009 1:32 pm

    مراحل إعداد الخطة الاستراتيجية القومية لإصلاح التعليم قبل الجامعي:
    1. بناء "الإطار العام لسياسات التعليم المستقبلية" في مارس 2006. { تحديد الرؤية والرسالة والقيم والمبادئ الأساسية والتوجهات المستقبلية والمحاور الأساسية /الأهداف العامة (الجودة وكفاءة النظم وعدالة الإتاحة).

    2. إنشاء وحدة السياسات والتخطيط الاستراتيجي بالوزارة PSPU (مسئولية تحويل إطار السياسات إلى خطة استراتيجية قومية تحقق الأهداف الأساسية)

    3. تحليل الوضع الراهن للتعليم قبل الجامعي بمراحله المختلفة، ورصد التحديات والقضايا وجوانب القوة والضعف، وبالتالي تحديد الأهداف العامة والإجرائية والمستهدفات.

    4. بناء النموذج المصري للتحليل والتوقع Egyptian ANPRO Model وهو نموذج عالمي أعدته اليونسكو وطوعته وحدة السياسات والتخطيط الاستراتيجي للواقع المصري من حيث المنطق والعلاقات الرياضية، وأقرت التعديلات بعثة المعهد الدولي للتخطيط التربوي التابع لليونسكو بباريس. وقد استخدم هذا النموذج في إجراء التحليلات والتوقعات المتعلقة بكل عناصر العمل.

    5. تحديد وتصميم البرامج ذات الأولوية وتشمل 12 برنامج مترابط لتحقيق الإصلاح الشامل استنادا إلى التحليلات الكيفية والكمية للوضع الحالي، وانطلاقا من الرؤية والرسالة والقيم، وارتباطا بالأهداف الأساسية.

    6. إعداد تحليل بالموازنات السابقة وبناء توقعات مستقبلية لسنوات الخطة. في ضوء جهود تحليل الموازنات السابقة أمكن تحديد تكلفة برامج الإصلاح باستخدام النموذج المصري للتحليل والتوقع.

    7. بناء نظم تنفيذ الخطة الاستراتيجية ومؤشرات الأداء ونظم المتابعة والتقويم.وذلك من أجل بناء خطط التنفيذ وتحديد المسئوليات ومتابعة الإنجازات وتقويم الأداء على كل المستويات.
    MrOne
    MrOne
    Admin


    المساهمات : 201
    تاريخ التسجيل : 14/03/2009

    مراحل إعداد الخطة الاستراتيجية Empty رد: مراحل إعداد الخطة الاستراتيجية

    مُساهمة  MrOne الخميس أغسطس 13, 2009 1:34 pm

    الخطة الاستراتيجية القومية لإصلاح التعليم قبل الجامعي فى مصر7/2008 – 11/2012

    "نحو نقلة نوعية فى التعليم"

    غايات الخطة النهائية :

    1- إتاحة التعليم لكل متعلم في كل مكان , وحسب قدراتة واستعداداتة ومبولة 0

    2- جودة التعليم في بيئة التعلم بعناصرها المختلفة وفق المعايير القومية التي لا تقل في مستواها عن المعايير العالمية وبخاصة في العلوم والرياضيات واللغات الأجنبية 0

    3- كفاءة النظم والإدارة لتفعيل الخطة في الواقع من مدخل نقل الكثير من الصلاحيات من المستوى المركزى الى مستوى المحليات 0

    متطلبات تحقيق هذة الغايات :

    1- نشر ثقافة التغيير , وتقبل التطوير , والنفور من الجمود والدجمانية 0

    2- البحث المستمر عن مصادر متجددة تقليدية وغير تقليدية لتمويل الخطة 0

    3- جعل المدرسة وحدة مالية وإدارية وتربوية بمعنى تعميق فهم اللامركزية التي يجب إن تمتد إلى إدارة الفصل 0

    4- تحويل المدرسة إلى مؤسسة مدنية فى مجتمع مدني , حيث يشارك المجتمع فى تحقيق الغايات المنشودة بأسرع وقت وبكفاءة عالية وجهد وفير

    المبادىء الأساسية التربوية فى بناء الخطة الاستراتيجية 0

    المبدأ الأول : الإيمان بقدرة كل تلميذ على التعلم تعلما عالي الجودة

    تقوم الخطة على اعتقاد راسخ بان كل الأطفال قادرون على الوصول إلى أعلى مستويات التعلم بصرف النظر عن المستويات الاقتصادية أو العرق أو الدين 0

    الثانى : دعم جودة العملية التعليمية داخل حجرة الدراسة وإيجاد أنماط غير تقليدية لأساليب التعليم والتعلم : المبدأ هذا المبدأ يتطلب تحقيق ما ياتى :

    - إعادة وظيفة مدير المدرسة من كونة مجرد ادارى للنواحي الإدارية والمالية إلى أن تكون مهمتة الأولى تحسين عملية التعليم والتعلم داخل حجرات الدراسة

    - الاهتمام بالتدريب والتوجيه والرعاية 0

    - الاهتمام بأساليب عرض المحتوى بدءا من الاهتمام بالكتاب المدرسي وانتهاء باستخدام المعلم للمحتوى وطرق عرضه له 0

    - المبدأ الثالث : الإيمان بضرورة بناء ثقافة التقويم المستمر على أساس معايير واضحة لكل من المعلم والتلميذ:

    - يتطلب هذا المبدأ على على العمل التنمية المستمرة لأداء التلاميذ للوصول إلى المعايير القومية والعالمية لجميع التلاميذ وبناء نظام للتقويم الشامل والمستمر0

    - المبدأ الرابع : إن تكون هناك مسؤلية واضحة قائمة على شراكة مؤكدة في كل موقع من مواقع العمل : إن تحديد المسؤلية وتوسيع قاعدة المشاركة يولد شعور بملكية العمل 0 ويتوقف نجاح المدرسة على شعور الشركاء بملكيتها 0 في إطار واضح من المسؤلية والمسائلة 0

    المبدا الخامس : وجود نية واضحة لكل عمل تربوي :

    - والبنية هنا تعنى ترابط كل الجهود , وترابط عناصر العمل وتكاملها , بوضوح وفاعلية نحو تحقيق هدف محدد

    المبدا السادس : بناء بيئة اجتماعية داعمة للأطفال والمعلمين داخل المدرسة :

    - يعنى هذا المبدأ الاهتمام بالأطفال ذو التحصيل أو الأداء المنخفض , والاهتمام بالأطفال الفقراء , والاهتمام بالمدارس الموجودة فى بيئات فقيرة 0

    - أما دعم المعلمين , فيتم من خلال برامج الرعاية الاجتماعية ورفع المستوى الاقتصادي لهم ( كادر المعلمين ) 0 وكذلك برامج داعمة للتنمية المهنية المستدامة

    - 0 مراحل انجاز الخطة :

    1- وضع إطار عام لسياسة التعليم في مصر ليكون مرشدا لجميع العاملين فى الخطة 0

    2- انشاء وحدة السياسات والتخطيط الاستراتيجي بالوزارة تابعة للوزير مباشرة لتكون مسئولة عن إدارة وضع الخطة وتابعة أداء العاملين في رسمها 0

    3- تمصير النموذج العلمي للتحليل والتوقع على أساسة الحسبية المستقبلية 0

    4- تحديد 12 برنامج لتكون لها الأولوية في الخطة وتضم :

    أ‌- برامج دعم جودة التعليم ب- برامج دعم كفاءة النظم والإدارة
    MrOne
    MrOne
    Admin


    المساهمات : 201
    تاريخ التسجيل : 14/03/2009

    مراحل إعداد الخطة الاستراتيجية Empty الإدارة بالمفهوم الاستراتيجي

    مُساهمة  MrOne الخميس أغسطس 13, 2009 1:47 pm

    الإدارة بالمفهوم الاستراتيجي
    ­المؤسسات التي استخدمت التخطيط الاستراتيجي تميزت بمعدل نمو عال في المبيعات والأموال‏
    ­ بعض المدراء لاوقت لديهم لوضع أهداف لوحداتهم الإنتاجية‏
    ­ قصور الموارد المتاحة يشكل عقبة أمام استخدام مفهوم التخطيط الاستراتيجي‏
    ­ ظهور المشكلات يعطي انطباعاً سيئاً عن التخطيط الاستراتيجي في أذهان المدراء‏

    لعل أول من اهتم من علماء الإدارة المعاصرين بالاستراتيجية في أبحاثه الإدارية، أستاذ التاريخ الإداري في جامعة هارفارد الأمريكية (الفريد شاندلر) حينما استعرض في كتابه الذي أصدره عام 1962 الهياكل التنظيمية للشركات الكبرى في أمريكا وخرج بأربع استراتيجيات تتعلق بالنمو والتطور مؤكداً أن تنمية وتطور الهياكل التنظيمية يعتمد بشكل أساسي على الاستراتيجية.‏
    وفي عام 1965 أعدت أستاذة الادارة في جامعة اشتون (جوان ودورد) بحثاً ربطت فيه التغيرات التنظيمية مع التقنية والاستراتيجية المعتمدة.‏
    وفي عام 1976 عرض (وهلين وهنجر) مفهومهما للإدارة الاستراتيجية من خلال بحث أجرياه انتهيا فيه الى نموذج شامل للإدارة الاستراتيجية، ثم جاء العالمان (كبنر وتريجو) ليخوضا في مضمار الاستراتيجية من خلال القول بأن (قوة الدفع) التي تمثل مجال المنتجات أو الأسواق أو القدرات التي تعتبر مصدر القوة للشركة تشكل الإطار العام للاستراتيجية حيث أن تحديد (قوة الدفع) يساهم في صياغة الأهداف الشاملة وأهداف الوحدات المكونة في ظل أن الأهداف الشاملة تعتبر الجسر مابين الاستراتيجية الشاملة وبين استراتيجيات الوحدات المكونة لها.‏
    ولعل الكتاب الصادر في عام 1985 للمستشار في مجموعة مكنزي الأستاذ ( أومايا) بعنوان (العقل الاستراتيجي) يمثل ذروة الأبحاث المقدمة في هذا الميدان وقد كان له أكبر الأثر في نمو وتطور النهج الاستراتيجي المعاصر في الإدارة.‏
    وفي عام 1991 جاءت نظرية (جون ثومبسون) حول تطوير الوعي الاستراتيجي انطلاقاً من تشخيص التغيير الشامل للمنظمة المرتبط بالصياغة الاستراتيجية التي تتمحور حول تحديد المسار وطريقة الوصول الى الهدف. ويؤكد في هذا المجال على أن المنافسة وتميز الأداء المقرون بالابداع والابتكار تشكل الأبعاد الثلاثية المترابطة.‏
    وفي عام 1991 أيضاً، أصدر المستشار الاداري لدى مجموعة (مكنزي) السيد لينشي أوهامي مع مجموعة من أساتذة الإدارة كتاباً بعنوان: (الاستراتيجية) يوضح فيه أن تحديد الأهداف وصياغة الاستراتيجية ينبغي أن يتم من منطلق الزبائن والسلعة والقيمة المضافة وليس من منطلق التغلب على المنافس وانتهى الى تقديم ماسمي بالاستراتيجية المعاصرة التي ترتكز على صقل وتكريس واستغلال مواهب الشركة القابضة وشركاتها التابعة في التأكيد على جوهر الاختصاص لتركيز استمرارية النمو ضمن البيئة العالمية الجديدة.‏
    وفي عام 1992 أصدر الأستاذ في جامعة كاليفورنيا (جورج يب) كتاباً انتقد فيه الشركات المتعدية الجنسية من خلال أنها لم تبدل مفاهيمها نحو العالمية ولاتمتلك استراتيجية عالمية شاملة حيث توصل الى استنتاجاته من خلال دراسة طويلة شملت أكبر الشركات العالمية (كوكا كولا­ ماكدونالد­ كانون ­ فولكس فاكن) وانتهى الى ضرورة قيام هذه الشركات بتغير مفاهيمها ونهجها من أجل مواكبة التغيرات في العالم عن طريق الترابط المتبادل بين جميع فروع الشركة في العالم لتقليل التكاليف والتنميط والاستفادة من التعليم الذاتي.‏

    نتائج مذهلة للإدارة الاستراتيجية‏
    ولعل أهم مانشر حول التجربة المعاصرة للإدارة الاستراتيجية والتفكير الاستراتيجي، سلسلة مقالات تناقلتها العديد من المجلات المتخصصة تناولت تجربة (شركة جنرال الكتريك) بعد تولي الدكتور جاك ويلش قيادتها حيث حققت نتائج مذهلة تمثلت في:‏
    ­ تبديل صفة صناعاتها من صناعة كهربائية الى صناعات تقنية عالية مع تعدد الاستثمارات الصناعية.‏
    ­ تطوير مركز التدريب الإداري للشركة.‏
    ­ تكوين ثقافة جديدة في الشركة مبنية على الصراحة والصدق وعدم التحيز.‏
    ­ خلق جو عمل جديد.‏
    ­تشجيع المبادرة الفردية.‏
    ­ القضاء على البيروقراطية عن طريق تفويض الصلاحيات الى الادارة المتوسطة الإشرافية.‏
    ­ ارتفاع الانتاجية ثلاثة أضعاف نتيجة تغيير الهيكل التنظيمي.‏
    ويتمثل الفكر الاستراتيجي للدكتور ويلش من خلال الأفكار التالية:‏
    ­ التخلي عن البيروقراطية.‏
    ­ تشجيع المبادرة الفردية ومنح الثقة الى العمال مع تفويض الصلاحيات.‏
    ­ التخلي عن التقنية المتدنية والمكننة المتخلفة والهيكلية الوظيفية المضنية.‏
    ­ الالتزام بالجانب الاستراتيجي للخيارات المطروحة.‏
    ­ فهم معادلات السوق الحديثة والمعقدة.‏
    ­ التأقلم مع المستجدات ومع معطيات الحضارة والتطور.‏
    ­ اعتماد مبدأ شركة بلاحدود حيث فتح المجال أمام الجميع للمساهمة بأفكارهم كشركاء حقيقيين وفاعلين في مسار العملية الانتاجية.‏
    وقد استطاع ويلش أن ينهض بالشركة لتتبوأ الصدارة بين الشركات المماثلة.. وان يلتزم الفكر الاستراتيجي ليعيد بناء سياسات الشركة وذلك بالتفاعل مع وتيرة التغير في السياسة الدولية والتطور التكنولوجي.‏
    وقد كانت أهم مرتكزات نجاح (ويلش) أنه:‏
    ­ ألغى الشكليات البيروقراطية في الادارة كالتقيد بعدد معين من التواقيع على الاجراءات المالية البسيطة وارتداء الزي الرسمي والمظاهر التقليدية.. الخ، وأصبح القرار يتخذ من المدير بعد الاطلاع على أفكار الكثيرين قبله، وهذا ما ضاعف ثقة العاملين بأنفسهم وحقق نتائج ايجابية باهرة.‏
    ­ اعتمد مبدأ إغناء القرار الاداري فألغى ثلثي المناصب الادارية وهذا لايعني الغاء ثلثي عدد المديرين بل ثلثي المناصب اذا فهمت على أساس كونها أدواراً ادارية وليست مواقع للمساهمة في مسيرة الشركة ونجاحها.‏
    ­ اعتمد مبدأ تفويض السلطة الذي أدى الى تفويض جزء هام من صلاحيات القادة الى العاملين معهم.‏
    ­ اعتمد مبدأ (شركة بلا حدود) حيث يتم تبادل الأفكار بين أفراد الشركة ويتم تنقلهم بين المراكز المختلفة والتخصصات المتنوعة لإغناء خبراتهم والتوصل الى استعمالات متعددة للمستجدات التقنية.‏

    ويبقى السؤال: ماذا نعني بالمنهج الاستراتيجي في الإدارة؟ وماذا نتوقع من اعتماد هذا المنهج؟‏
    لقد أكدت دراسات عديدة أجريت على منظمات الأعمال الأمركية أن عدد المنظمات التي اعتمدت مفهوم الادارة الاستراتيجية يفوق عدد المنظمات التي لاتأخذ بهذا المفهوم وأن المديرين الذين يأخذون بهذا المفهوم يعتقدون بأنه يؤدي الى النجاح والنمو والاستمرار.‏
    احدى الدراسات التي أجراها كل من (ليون وهاوس) عام 1970 دلت على أن المنظمات التي اعتمدت هذا المفهوم في قطاعات صناعة الأدوية والصناعات الكيماوية والالات فاقت المنظمات الاخرى المماثلة التي تعتمد هذا المفهوم في مؤشرات المبيعات ومعدل العائد على رأس المال المملوك والعائد على الاسهم والعائد على رأس المال المستثمر.‏
    وأكدت دراسة اخرى أجراها كل من (ايستلاك ومكدونالد) ان المنظمات التي استخدمت مفهوم التخطيط الاستراتيجي تميزت بمعدل نمو عال جداً في المبيعات والأموال. ودراسة اخرى قام بها كل من (كارجروواليك) أكدت أن المنظمات التي أخذت بمفهوم التخطيط الاستراتيجي فاقت المنظمات التي لم تأخذ بهذا المفهوم في ثلاثة عشر مؤشراً من مؤشرات الأداء للمنظمة.‏
    أما الدراسة التي قام بها كل من (شوافلر وبازل وهيني) على 57 منظمة أعمال كبيرة فقد دلت على أن المنظمات التي أخذت بمفهوم التخطيط الاستراتيجي قد فاقت تلك التي لم تعتمده في معدل الفائدة على رأس المال المستثمر

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 09, 2024 5:06 am