جودة التعليم بأدارة أشمون التعليمية

اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ..
لكى تنضم الى اسرة منتدانا عليك بالضغط على اختيار تسجيل ..
ثم تسجبل الاسم الذى ستشارك به معنا وبريدك الالكترونى وكلمة السر لدخول المنتدى ..
وبعد ذلك قم بالذهاب الى بريدك الالكترونى وفتح الرسالة المرسلة من منتدانا ستجد بداخلها رابط لتفعيل اشتراكك ..
قم بالضغط عليه لتفعيل اشتراكك ..
وعندها ستتمكن من مشاهدة الموضوعات والمشاركة بطرح موضوعات ..
فاهلا عزيزى الزائر مشارك وقارىء وناقد لفكر الجودة فى العملية التعليمية ..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جودة التعليم بأدارة أشمون التعليمية

اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ..
لكى تنضم الى اسرة منتدانا عليك بالضغط على اختيار تسجيل ..
ثم تسجبل الاسم الذى ستشارك به معنا وبريدك الالكترونى وكلمة السر لدخول المنتدى ..
وبعد ذلك قم بالذهاب الى بريدك الالكترونى وفتح الرسالة المرسلة من منتدانا ستجد بداخلها رابط لتفعيل اشتراكك ..
قم بالضغط عليه لتفعيل اشتراكك ..
وعندها ستتمكن من مشاهدة الموضوعات والمشاركة بطرح موضوعات ..
فاهلا عزيزى الزائر مشارك وقارىء وناقد لفكر الجودة فى العملية التعليمية ..

جودة التعليم بأدارة أشمون التعليمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى يهتم بموضوعات الجودة فى التعليم وتطوير الفكر التربوى


    أخلاق التعليم ... بين الطالب و المعلّم

    MrOne
    MrOne
    Admin


    المساهمات : 201
    تاريخ التسجيل : 14/03/2009

    أخلاق التعليم ... بين الطالب و المعلّم Empty أخلاق التعليم ... بين الطالب و المعلّم

    مُساهمة  MrOne الخميس أغسطس 13, 2009 2:25 pm

    تستهدف هذه المحاضرة إبراز الخصوصية الفريدة للمؤسسة التعليمية فى قضية الأخلاق ، فالأسرة و المسجد و أجهزة الاعلام كلها تؤثر فى سلوكيات الأفراد و أخلاقهم ، و لكن المؤسسة التعليمية على وجه الخصوص مسئولة مباشرة عن أمرين مرتبطين : نقل العلم و تربية الخلق .

    و يواجه المربى ( معلماً كان أو أستاذاً جامعياً ) فى هذا الخصوص معضلات أخلاقية متعددة و بالتالى فإن عمله شائك و يتطلب وعياً عالياً و التزاماً جاداً إذا قدر له أن ينهض بمسئوليته ، إن المربى مسئول عن تغيير الطالب و فى نفس الوقت احترام استقلال تفكيره ، و هو مسئول عن تعليم الطالب التفكير المنهجى و الأخذ بالأسبــــــاب و مع ذلك هو مطالب باقناع الطالب بما يراه هو سليماً فى الحكم على الأمور ، و هو مسئول عن النمو الخلقى للطالب و لكن أطرافاً أخرى تلعب دورها فى هذا النمو ، فما حدود مسئوليته إذن ؟ !

    كل هذه و غيرها من التساؤلات أرجو أن أساعد بهذه المحاضرة فى التعامل الواعى معها ، ثم أنتقل إلى طرح رؤية محددة بشأن : ما الذى نتوقعه من المربى من أخلاقيات فى مختلف المجالات ؟.















    1 – المؤسسة التعليمية مؤسسة أخلاقية

    1/1 – ماالأخلاق ؟

    · فى أبسط تعريف ، الأخلاق هى

    " أن تميز بين الصواب و الخطأ ثم تفعل الصواب "

    · و هذا تعريف محدد وواضح ، و نتوقع بموجبه من الشخص الخلوق أن يكون قادراً على إصدار الأحكام الأخلاقية بناء على تمييزه بين الصواب و الخطــــأ ، و نتوقع منه أيضاً أن يجنح إلى فعل الصواب باعتباره خياراً أخلاقياً و ليس فقط باعتباره التزاماً قانونياً ، أو واجباً وظيفياً .

    · الأخلاق إذن مسألة لا تتعلق بالعقل فقط ، و إنمـا تتعــــــلق أيضـــاً بالضـــــمير و الوجدان .

    · و هى تعنى الانحياز للسلوك الصحيح ، لأن هذا ما يمليه علينا ضميرنا ، و ليس فقط لأن هذا ما تفرضه علينا القوانين أو الادارة العليا .

    1/2 – من أين تستمد الأخلاق ؟

    · تستمد المعايير الأخلاقية من مصدرين رئيسيين :

    1/2/1 – المصدر الأول

    القيم الإنسانية المنبثقة من الديانات السماوية . " إنما بعثت لأتمـــم مكارم الأخلاق " و من أمثلة هذه القيم الأمانة و الصدق و الوفاء .

    1/2/2 – المصدر الثانى

    الثقافة السائدة فى المجتمع و ما يفعله الآخرون ، فما يشاهده المعلم فى سلوكيات الآخرين لابد سيترك أثراً عليه أحياناً ، بل إن تصرف رئيس الجامعة أو مدير المدرسة مثلاً يمكن أن يصبح معياراً يقيس عليه المدرس للاختيار بين تصرفين مطروحين للمناقشة و السلوك .



    1/3 – خصوصية المؤسسة التعليمية فى مسألة الأخلاق

    1/3/1 – لما كانت المؤسسة التعليمية هى المسئولة بالدرجة الأولى عن اعداد البشر و بناء شخصية الطالب ، فانها تكون بالضرورة مؤسسة أخلاقية ، فلا انفصال بين مسئوليتها فى تعليم العلم و مسئوليتها فى بناء الخلق ، بل إن النهوض بالمسئولية الخلقية هو أضمن الطرق لتيسير النهوض بالمسئولية العلمية .

    1/3/2 – و يترتب على ذلك 3 أمور أساسية :

    الأمر الأول

    يجب على كل معلم ( و كل أستاذ جامعى ) إدراك الآثار الأخلاقية لأفعاله و أقواله و كل تصرفاته . و يجب أن يدرك أن كل عمل أو نشاط يجرى فى المدرسة ( أو فى الجامعة ) له أثر أخلاقى على الطالب ، و عـلى البيئـــــة ، و ربما على المجتمع بأسره .

    و هذه مسئولية جسيمة ملقاه على كل معلم ( و أستاذ ) و عليهم الوفاء بمترتباتها أمام أنفسهم و أمام المجتمع .

    الأمر الثانى

    يتعين على المعلم ( أو الأستاذ ) أن يكون ملتزماً أخلاقياً لأنه القدوة الدائمة أمام طلابه . إنه نموذج حى و يتحرك يشــــاهده الطـــــلاب و الآبــــاء و الزملاء ، و يتأثرون مباشرة به . إنك إذ توظف المعلم فإنك توظف أخلاقه معه .

    الأمر الثالث

    علينا الوعى بأن المعلم ( و الأستاذ ) مسئول عن النمو الخلقى لطلابه ، فلا يصح الزعم بأن المعلّم مشغول بالمناهج و الامتحـــــــانات و لا وقت لديه " يضيّعه " فى مسائل الأخلاق . إن هذا زعم باطل ، لأن المعلّم يؤثر فى طلابه بقصد و بدون قصد ، سواء شاء ذلك أو لم يشأ . إنه – كما قلنا سلفاً – نموذج سلوكى متحرك .

    1/4 - معضلات أخلاقية أمام المعلّم خاصة

    يواجه المعلم ( و الأستاذ ) خصوصية متفردة بالمقارنة بغيره من أصحاب المهن فى قضية الأخلاق ، و ترتب هذه الخصوصية ثلاث معضلات عليه التعامل معها بنجاح :

    · المعضلة الأولى ( الاستقلال ) كــــــــل طــالب من حقه أن يكون رأيه بنفسه و أن يختار قيمه و معــــتقداته ، و المعلم ( و الأستاذ الجامعى ) مطالب بأن يحترم هذا الاختيار . كيف يتأتى هذا ، بينما الأستاذ مطالب بأن يغيّر طريقة تفكير الطالب و أن يحثه على التحـول إلى فهـــــــم أفضـــــل للأمــــــــــور و ممارسة أكثر استنارة . بعبارة أخرى :

    كيف يكون الأستاذ مطالباً باحترام استقلال الطالب كإنسان ، و في نفس الوقت يكون مطالباً بتغيير الطالب ؟

    تلك واحدة من أهم المعضلات الخلقية التي تواجه المعلم و الأستاذ .

    · المعضلة الثانية ( الرشد ) المعلم ( و الاستاذ الجامعى ) مطالب بأن يحترم التفكير الرشيد و أسلوب التسبيب الخاص بالطالب ، بل و أن يعلّم الطالب كيف يفكر بأسلوب منطقي . و بالتالي فالأستاذ مطالب بأن يخضع أطروحاته لتقييم الطالب و حكمه .. أي أن الأستاذ عليه ألا يلقن النتائج للطلاب و إنما أن يعلّمهم طرق الوصول إليها .. لا يعلمهم المهارات ، و إنما طرق تنمية المهارات .. لا يعلّمهم الاتجاهات و الآراء ، و إنما طرق التفكير المؤدية إلى تكوين الاتجاهات و الآراء .

    و هذه هي المعضلة الثانية أمام المعلم أو الأستاذ !



    · المعضلة الثالثة ( عملاؤنا صغار )

    تمثل هذه الخصوصية صعوبة حقيقية في عمل المعلم ( أو الأستاذ الجامعي ) ، بل قد يثار الجدل بالفعل حول من هم عملاؤك كأستاذ : هل هو الطالب فقط ، أم الأسرة أم الجهات التي سيعمل فيها بعد التخرج ، أم المجتمع الواسع الذي سيستقبل هذا الخريج ؟ أم من بالتحديد ؟

    من الذي يقرر مستقبل الطالب حقيقة ؟ و من له الحق الطبيعي في ذلك ؟ و لا يخفى علينا احتمالات و مدى التعارض في الرؤى بين مختلف الأطراف ، و بالتالي التعارض في توقعات الأطراف المختلفة منك كأستاذ فيما تفعله مع الطالب .

    و سوف أعترف فوراً بجواز وجود تضارب في الرؤى بين الأطراف المختلفة صاحبة المصلحة في المهن الأخــــرى ( كالطــــب أو الهندســـــة أو المحاسبة ) ، و لكن المسألة في التربية أكثر صعوبة لأن الاختلاف لا يكون فقط حول تحديد مصلحة الطالب ، و إنما أيضاً حول من له الحق في تحديد هذه المصلحة .

    من هنا كان المصدر الثالث لخصوصية عمل المعلّم والأستاذ الجامعي في تعامله مع القضية الأخلاقية .

    · المعضلة الرابعة ( من المسئول )

    يعد المعلم ( أو الأستاذ ) مسئولاً عن النمو الخلقى السليم للطالب ، و بالتالى قلنا إنه قدوة متحركة و إنه يؤثر فى شخصية الطالب بقصــد و بغير قصــد . و لكن السؤال هو : ألا يتعرض الطالب لمؤثرات أخرى من الأسرة ، و من الاعلام ، و من النادى ؟ الخ ؟ فمن يا ترى يكون المسئول ؟! و هل يمكن أن يكون المعلم أكثر أخلاقية من المجتمع الذى يعيش فيه ؟
    MrOne
    MrOne
    Admin


    المساهمات : 201
    تاريخ التسجيل : 14/03/2009

    أخلاق التعليم ... بين الطالب و المعلّم Empty رد: أخلاق التعليم ... بين الطالب و المعلّم

    مُساهمة  MrOne الخميس أغسطس 13, 2009 2:26 pm

    2 – ما الذى نتوقعه من المعلم أو الأستاذ

    الجامعى فى المسألة الأخلاقية ؟

    2/1 – أخلاق المعلم ( أو الأستاذ ) فى التدريس و الاشراف العلمى

    يجب أن يلتزم المعلّم بما يلي :

    · التأكد من إتقان المادة التي يناط به تدريسها أو يؤهل نفسه فيها قبل أن يقبل تدريسها ، أو على الأقل فى أسرع وقت أثناء تدريسها .

    · التحضير الجيد لمادته مع الإحاطة الوافية بمستجداتها ومستحدثاتها ليكون متمكناً من المادة بالقدر الذي يؤهله لتدريسها على أفضل وجه .

    · الالتزام بمعايير الجودة الرسمية أو غير الرسمية في اختيــــــار أســـــــاليب و طرق التدريس ، فلا تكون أعلى مما هو مطلوب فتخلق صعـــــوبات غـــير مبررة ، أو تكون أسهل مما هو مطلوب فتؤثر سلبياً على عملية التعلّم اللاحقة ، وعلى مستوى الطالب ، وعلى مستوى أداء المهن في المجتمع في نهاية الأمر .

    · الالتزام بخلق الفرص لان يحقق طلابه أعلى مستوى من الإنجاز تسمح به قدراتهم .

    · أن يلتزم باستخدام وقت التدريس استخداماً جيداً وبما يحقق مصلحة الطلاب والمجتمع .

    · أن ينمي في الطالب قدرات التفكير المنطقي ، ويتقبل توصله الى نتائج مستقلة بناء على هذا التفكير .

    · أن يحترم قدرة الطالب على التفكير المستقل ، ويحترم رأيه المبني على أسانيد محددة .

    · أن يسمح بالمناقشة والاعتراض وفق أصول الحوار البناء وتبعاً لآداب الحديث المتعارف عليها ، وبما يهيئ فرصاً أفضل للتعلّم .

    · أن يتقن مهارة التدريس ، وأن يستخدم الطرق والوسائل التي تساعده في إتقان التدريس وجعله مشوقاً وممتعاً ومفيداً في نفس الوقت .

    · أن يؤدي عمله في كل موقع بأمانة و إخلاص ، حريصاً على النمو المعرفي والخلقي لطلابه .

    · أن يتابع أداء طلابه إلى أقصى مدى ممكن ، وان يتيح نتائج المتابعة لطلابه ولذوي الشأن للتصرف بناء عليها .

    · أن يكون نموذجاً للقيم الديموقراطية في حرية الفكر وحرية الرأي وحرية التعبير والمساواة ، وان يسعى لتنمية هذه القيم في طلابه .

    · أن يوجه طلابه التوجيه السليم بشأن مصادر المعرفة وأوعية المعلومات ومراجع الدراسة .

    · أن يوجه طلابه التوجيه السليم فيما يكلفهم به من واجبـــــات أو بحـــــــوث أو مشروعات

    · أن يراعى كلما كان ذلك ممكناً نقل عبء متزايد من مسئولية التعلّم الى الطالب من خلال اتباع أساليب التدريس المناسبة .

    · أن يمتنع عن إعطاء الدروس الخصوصية تحت أي مسمى بأجر أو بدون اجر.

    · أن يحترم خصوصية الطالب، و خصوصية أسراره .

    2/2 – أخلاق المعلم ( أو الأستاذ ) فى التقويم و الامتحانات

    يجب أن يلتزم المعلّم بعدد من المسئوليات والسلوكيات الأساسية :

    · التقييم المستمر أو الدوري للطلاب مع إفادتهم بنتائج التقييم للاستفاده منها في تصحيح المسار أو تدعيمه حسب الحالة .

    · إخطار ولي الأمر بنتائج التقييم في الحالات التي تستوجب ذلك ، ووفـــق النظام و السياسة المتبعة في المدرسة .

    · توخي العدل والجودة في تصميم الامتحان ليكون متمشياً مع ما يتم تدريسه وما يتم تحصيله ، وقادراً على فرز مستويات الطلاب حسب تفوقهم .

    · توخي الدقة والعدل فى التقويم والتزام النظام والانضباط في جلسات الامتحان .

    · منع الغش منعاً باتاً ومعاقبة الغش والشروع فيه .

    · تنظيم الامتحانات بما يهئ الفرصة لتطبيق الحزم والعدل في نفس الوقت .

    · لا يجوز إشراك الأقارب في امتحانات اقاربهم .

    · لا يسند تصحيح الكراسات الا لاشخاص مؤهلين ومؤتمنين .

    · تراعى الدقة التامة في تصحيح كراسات الإجابة أو أعمال الطلاب ، مع المحافظة على سرية الأسماء ، ما لم يكن النظام يسمح بغير ذلك .

    · رصد النتائج بطريقة تكفل الدقة التامة والسرية التامة .

    · مراجعة النتائج أو الدرجات حال وجود أي تظلم ، مع بحث التظلّم بجدية تامة

    · تطبيق التقويم التراكمي بدقة إذا تقرر تطبيقه .

    2/3 – أخلاق المعلم ( أو الأستاذ ) فى الأنشطة الطلابية

    يجب أن يلتزم المعلم بما يلى :

    · الادراك الواعى لأهمية الأنشطة فى البناء الخلقى للطالب و المشاركة فيها باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من عمل المعلم ، و ليست مجرد عمل اضافى يمكن الاعتذار عن عدم القيام به .

    · أداء الأنشطة المسندة اليه بأمانة و اخلاص محاولاً الابداع و التميز وفق طاقته .

    · مراعاة المضمون الخلقى فى الأنشطة ، و تحويل الرسالة الخلقية غير المباشرة إلى رسالة مباشرة إذا تطلب الموقف ذلك .

    · بذل العناية الواجبة فى رعاية و تنمية و تشجيع الموهوبين و الفائقين فى مختلف المجالات .

    · العدل فى التحكيم و التقويم اذا أسند اليه ذلك .

    · عدم الاعتداء على الحصص و الفترات الخاصة بالأنشطة و تحويلها الى دروس فى المواد المختلفة .

    · ( فى حالات الانطباق ) تخصيص الامكانيات و الموارد المناسبة للأنشطة .

    2/4 – أخلاق المعلّم ( أو الأستاذ ) فى الادارة التعليمية

    قد يتولى المعلم موقعاً إدارياً كل الوقت أو بعض الوقت ، و قد يتصل عمله بعمل الادارة التعليمية بشكل أو بآخر ، و نتوقع من المعلم فى هذه الحالات الالتزام بعدد من المبادئ الأخلاقية للمهنة :

    · العمل بروح الفريق مع زملائه و رؤسائه و مرؤوسيه ، مع ابداء روح التعاون الايجابى فى كل الاعمال .

    · الحرص على الانضباط فى كل الأعمال ( ضبط السلوك ، ضبط المظهر ، ضبط لغة الحوار ، ضبط الجداول الدراسية، ضبط المواعيد ، الخ ) .

    · التعامل بعدل و إنصاف مع الزملاء و المرؤوسسين و الرؤساء .

    · تطبيق مبادئ التنافس الشريف فى كل المجالات .

    · الحفاظ على العلاقة التربوية الصحيحة مع أولياء المور .

    · خلق المناخ العلمى و النفسى السليم لنمو الطلاب و لعمل المدرسة بفاعلية و كفاءة .

    · الاستخدام الرشيد للموارد و الحفاظ على المال العام .

    · عدم الانزلاق فى أية ممارسات غير أخلاقية .

    · ( فى حالة الانطباق ) تنمية الصف الثانى بأمانة و اخلاص .

    · الحفاظ على كرامة المهنة و مهابة المعلّم .

    · إعطاء النموذج فى السلوك الشخصى السليم لكل من حوله .

    · تطبيق القوانين و اللوائح بدقة مع السعــــى الدؤوب لتحقيق روح النـص و ليس فقط حرفيته .

    2/5 – أخلاق المعلّم ( أو الأستاذ ) قبل المجتمع

    لا ينفصل عمل المعلّم بالمدرسة عن دوره فى خدمة المجتمع ، و عليه فى هذا الشأن الالتزام بما يلى :

    · الاخلاص فى عمله ، و هذا بحد ذاته أسمى خدمة للمجتمع .

    · المشاركة فى و تشجيع طلابه على المشاركة فى أنشطة خدمة البيئة المحيطة .

    · السعى لإرساء قيم و سلوكيات الحفاظ على البيئة بين طلابه و زملائه .

    · ابداء الرأى فى القضايا العامة بأمانة و اخلاص .

    · الولاء للوطن و العمل على تعميق الانتماء الوطنى بين طلابه .

    · القيام بدوره التنويرى فى المجتمع وفق قدراته .

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 09, 2024 12:32 pm