جودة التعليم بأدارة أشمون التعليمية

اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ..
لكى تنضم الى اسرة منتدانا عليك بالضغط على اختيار تسجيل ..
ثم تسجبل الاسم الذى ستشارك به معنا وبريدك الالكترونى وكلمة السر لدخول المنتدى ..
وبعد ذلك قم بالذهاب الى بريدك الالكترونى وفتح الرسالة المرسلة من منتدانا ستجد بداخلها رابط لتفعيل اشتراكك ..
قم بالضغط عليه لتفعيل اشتراكك ..
وعندها ستتمكن من مشاهدة الموضوعات والمشاركة بطرح موضوعات ..
فاهلا عزيزى الزائر مشارك وقارىء وناقد لفكر الجودة فى العملية التعليمية ..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جودة التعليم بأدارة أشمون التعليمية

اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ..
لكى تنضم الى اسرة منتدانا عليك بالضغط على اختيار تسجيل ..
ثم تسجبل الاسم الذى ستشارك به معنا وبريدك الالكترونى وكلمة السر لدخول المنتدى ..
وبعد ذلك قم بالذهاب الى بريدك الالكترونى وفتح الرسالة المرسلة من منتدانا ستجد بداخلها رابط لتفعيل اشتراكك ..
قم بالضغط عليه لتفعيل اشتراكك ..
وعندها ستتمكن من مشاهدة الموضوعات والمشاركة بطرح موضوعات ..
فاهلا عزيزى الزائر مشارك وقارىء وناقد لفكر الجودة فى العملية التعليمية ..

جودة التعليم بأدارة أشمون التعليمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى يهتم بموضوعات الجودة فى التعليم وتطوير الفكر التربوى


    أدوار المعلـم الناجح

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 46
    تاريخ التسجيل : 13/03/2009

    أدوار المعلـم الناجح Empty أدوار المعلـم الناجح

    مُساهمة  Admin الأحد مارس 15, 2009 3:48 am



    أدوار المعلـم الناجح
    تتعدد وتتداخل أدوار المعلم بين الدور المعرفي والتقويمي والضبطي والإداري، وكلما كان دور المعلم أقل جموداً وجد المعلم نفسه مشاركاً في نوع معين من العلاج الاجتماعي الذي تختفي فيه المسافة الاجتماعية العائقة له. ويفرق البعض بين الأدوار الأساسية للمعلم (التدريس والتطبيع الاجتماعي والانتقاد الاجتماعي) والأدوار المساعدة (حفظ النظام والمسؤوليات الإدارية والإشرافية).
    فالمعلم يصبح بنقله للثقافة والمعلومات والقيم خبيراً أكاديميا ومدرباً أخلاقياً، ويهتم بالمساعدة في التطبيع الاجتماعي لكل طفل تحت رعايته وفي بناء شخصيته وخلقه وتطوير القيم والاتجاهات. وقد يعتقد المعلم أن دوره الأساسي المرشد والناصح والموجه لتلاميذه والقاضي والحكم، وقد يعتبر أن دوره الأساسي دمج تلاميذه في المجتمع أي تطبيعهم الاجتماعي وخصوصاً في مجال التفاعل الشخصي مع الأطفال في عملياتهم، ويصبح عمل المعلم ضعيفاً لأنه يتعامل مع بشر، ويمارس علاقات إنسانية، ويدخل في نسيج متشابك من علاقات التلاميذ والآباء ونظار المدارس والموجهين. ويبدو أننا بحاجة إلى وعي أكبر بدور المعلم، وتناقضات هذا الدور وصراعاته. فبينما يأتي التلاميذ إلى حجرة الدراسة تاركين بيوتهم وآباءهم فإن المعلم -كما يلاحظ- مانهايم «يستدعي إلى حجرة الدراسة، آراءه عن عمله وتحيزاته، ومخاوفه ونقائصه وطموحاته وإنسانيته ومجتمعه. ويحمل كل معلم في أعماقه وفي شخصيته فلسفة للحياة، ولدوره ولوجهات نظره عن عمله»
    وإذا كان المعلم - كما يلاحظ هويل ومسجريف - وسيطاًً بين العالم الحقيقي والعالم المثالي، فإن كثيراً من مشكلاته الشخصية وصراعاته تنبع من هذا الموقف، حيث يحتدم الصراع بين مسؤولياته ومتطلباته المهنية من ناحية وعن صورة المستقبل المنتظر الذي يعد له من ناحية أخرى.


    خصائص المعلم الناجح

    وإذا كان وعي المعلم بأدواره، وإجادته لها تنعكس على نجاحه المهني، فإن الأدبيات تشير إلى هذه العلاقة، حيث تحدثت إحدى الدراسات حول أبرز خصائص المعلم الناجح من وجهة نظر الموجهين والمشرفين التربويين والمديرين والمعلمين أنفسهم والطلاب كانت على الوجه التالي:
    - التمكن من المادة التعليمية التي يدرسها المعلم (63%).
    - الديموقراطية والتسامح ومشاركة الطلاب في اتخاذ القرارات (61%)
    - التنويع في أساليب التدريس (47%).
    - قوة الشخصية والذكاء وسلامة العقل والجسم (45%).
    - التحضير السابق للمادة والحماس الشديد لها ((31%)
    - توزيع الأسئلة بالعدل ومراعاة الفروق الفردية (19%).
    - التحلي بالأخلاق الفاضلة والمبادئ الملتزمة (18%).
    - التأهيل العلمي والإلمام بالأهداف والمنهج (18%)
    - المحافظة على المظهر بشكل لائق (17%).

    إذن كيف يكون المعلم صاحب مهنة ؟
    إن الإجابة عن هذا التساؤل لاينبغى أن يكون على درجة من العمومية ، وإنما يجب أن نحدد أدوار وكفايات المعلم على النحو التالي:
    أولا: لا يتيسر للمعلم أن يوصف بأنه صاحب مهنة إلا إذا كان نافعا متجددا ومطلعا على كل جديد في الميدان ، بحيث يكون دائما على مستوى المسئولية وقادرا على المشاركة في عمليات التجديد التربوي ، فهو من خلال اتصاله بتلاميذه وإدارته العديد من التفاعلات بينه وبينهم يستطيع أن يضع يده على مواطن القصور أو النواحي السلبية ، ويستطيع في نفس الوقت أن يضع من التصورات الكفيلة بالعلاج على نحو عفوي . ولا يستطيع المعلم أن يقوم يمثل هذا الدور دون توافر الاستعداد الشخصي وتحمل مسئولياته كصاحب مهنة كفء.

    ثانيا: المعلم أيضا له دور في عملية الإدارة المدرسية ، فهو ليس مطالب فقط بتنفيذ المنهج ، ولكنه إلى جانب ذلك مشارك في العمليات الإدارية المتصلة بالمنهج . فالمنهج ليس كتاب مدرسي يقوم المعلم بتلقينه للطلاب ، ولكنه مجموعة خبرات تحتاج من المعلم إلى ممارسة أساليب الإدارة من تخطيط وتنظيم ورقابة ، بالإضافة إلى ضرورة أن تساير عملية إدارة المعلم للمنهج للاتجاهات السائدة في المجتمع . والمدرسة هي إحدى مؤسسات المجتمع ، لذا يجب أن تكون المدرسة في مجموع ممارستها مكانا يمر فيه الجميع بمواقف يومية يمارسون فيها الحقوق ويلتزمون فيها بكافة الواجبات دعما للديمقراطية فهما وممارسة وسلوكا.

    ثالثا: ومن أدوار المعلم والتي تميزه كصاحب مهنة دوره في ضبط المواقف التعليمية ونقل المعارف وتعميم المهارات أو العادات وتنمية الميول والاتجاهات وغيرها من جوانب التعميم . ويجب أن يكون قادرا على ممارسة هذا الدور والذي يعد بحق أهم الأدوار في تطوير المناهج. ويواجه المعلم في هذا الشأن عدة مشكلات ، فلا يوجد صف دراسي مثل الآخر ، إذ أن هناك اختلافات في مستويات الدافعية وقدرات التلاميذ وحالة المعلم ذاتها ، ونظام المدرسة ... الخ ولكي يقوم المعلم بهذا الدور يجب أن يكون موضوعيا وأن يكون قادرا على نقد ذاته . والواقع هو أن كثيرين يميلون إلى الدفاع عن أدائهم أو النتائج التي يتوصلون إليها ، وقلما يرون أن يعترفوا بالأخطاء في ذلك الأداء أو تلك النتائج ، حينما يوجه النقد لهم.

    رابعا: ومن أدوار المعلم أيضا والتي يمارسها بدرجات متفاوتة دوره كمشارك في توفير عوامل الضبط لتنفيذ المنهج ، فالمنهج في تنفيذه يخضع لعمليات ضبط ، فالمعلم هو الضمان الأساسي والعامل الفعال في توفير الشروط اللازمة والظروف المناسبة لتنفيذ المناهج الدراسية ، كون المعلم صاحب مهنة لها أصولها العلمية والعملية.
    وأن يعلم أن المستقبل ليس ببعيد عن ميدان العمل ، ويجب أن يدرس منذ البداية على كيفية الاقتراب منه وكيفية التعامل مع جميع أطرافه ، وكيفية تطبيق الفكرة النظرية في ذلك الميدان.
    ويستحق إعداد المعلم وتدريبه أثناء الخدمة كل رعاية واهتمام ، إذ أن توافر معلم كفء قادر على تحقيق الكثير ، وكذلك الأمر إذا لم يتم إعداد المعلم وتدريبه أثناء الخدمة العناية الكافية فهذا الأمر يعنى نتائج متواضعة حتى لو كانت المناهج الدراسية على مستوى علمي ممتاز.
    إن الاهتمام بأهم موارد المجتمع وهو الإنسان في صورة المعلم ومن إحساس إدارة المدرسة بأهمية توافر معلم كفء بما تحمله هذه الكلمة من معاني . معلم قادر على التنظير من خلال ما يقوم به من ممارسات ، معلم يفكر بطريقة منطقية ناقدة في كل ما يقوم به من أنشطة أو أعمال ، معلم تتوافر فيه الكفايات اللازمة لإدارة الحياة التربوية والعلمية داخل الحرم المدرسي. هذه الكلمات كتبها الأستاذ محمود اسامة جلال ، يصور من خلالها الإطار الذي يجب أن يكون عليه المعلم في الوقت الحالي والمستقبلي.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 16, 2024 8:45 am